يوم القيامة، ولا يزكيهم (?) ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل. ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنياه، إن أعطاه ما يريد وفي له، وإلا لم يف له. ورجل بايع رجلًا بسلعة بعد العصر (?)، فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا؛ فصدقه فأخذها، ولم يعط بها».
7213 - عن عبادة بن الصامت قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مجلس -: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف. فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب في الدنيا (?) فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله فأمره إلى الله: إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه (?). فبايعناه على ذلك».
قال الحافظ: .... وقد ذكرت في تفسير الممتحنة من خالف ظاهر ما قالت عائشة، من اقتصاره في مبايعته - صلى الله عليه وسلم - النساء على الكلام؛ وما ورد أنه بايعهن بحائل أن (?) بواسطة بما يغني عن إعادته .....