يتحدثون أن عامرًا (?) أحبط عمله -فجئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا نبي الله فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرًا حبط عمله، فقال: «كذب من قالها، إن له لأجرين اثنين، إنه لجاهد مجاهد، وأيُ قتل يزيده عليه».
3903 - عن أبي جحيفة قال: سألت عليًا - رضي الله عنه -: هل عندكم (?)
شيء ما ليس في القرآن، وقال مُرة ما ليس عند الناس فقال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن -إلا فهمًا يعطى رجل في كتابه -وما في الصحيفة، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر».
قال الحافظ: ... وهو مخالف لظاهر قوله {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] لكنه خص من عمومها ذلك (?) لما فيه من المصلحة.