قال الحافظ: ... وقد أخرج أبو إسحاق الفزاري في السنن عن الأوزاعي عن الزهري (?) قال: «أخطأ المسلمون بأبي حذيفة يوم أحد حتى قتلوه، فقال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فبلغت النبي - صلى الله عليه وسلم - فزاده عنده خيرًا ووداه من عنده» وهذه الزيادة ترد (?) قول من حمل قوله «فلم يزل في حذيفة منها بقية خير» على الحزن على أبيه.
6884 - عن أنس بن مالك أن يهوديًا رض رأس جارية بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان أفلان حتى سمّيَ اليهودي فأومأت برأسها، فجيء باليهودي فاعترف (?)، فأمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فرُضَّ رأسه بالحجارة. وقد قال همام: بحجرين».