ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن العبد ليعمل - فيما يرى الناس - عمل أهل الجنة، وإنه لمن أهل النار، ويعمل - فيما يرى الناس - عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها» (?).

34 - باب العزلة راحة من خلاط السوء

6494 - عن أبي سعيد الخدري قال: «جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: رجل جاهد بنفسه وماله (?)، ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015