توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع (?) ركعتين ثم جلس (?) غفر له ما تقدم من ذنبه».
قال الحافظ: ... قدمت شرحه في الطهارة وحاصله لا تحملوا الغفران على عمومه في جميع الذنوب فتسترسلوا في الذنوب اتكالًا على غفرانها بالصلاة، فإن الصلاة التي تكفر الذنوب هي المقبولة (?).
قال الحافظ ... قوله (ويقال الذهاب المطر) ثبت هذا في رواية السرخسي وحده ومراده أن لفظ الذهاب مشترك على المضي وعلى المطر (?). وقال بعض أهل اللغة: الذهاب الأمطار اللينة.