فإنكم لا تدعون أصمَّ (?) ولا غائبًا، ولكن تدعون سميعًا بصيرًا. ثم أتى على وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس، قل لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة. أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز (?) من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله».
قال الحافظ: ... وكأنه أخذه من قوله في الحديث «إنكم لا تدعون أصمّ ولا غائبًا» فسمى التكبير دعاء (?).
قال الحافظ: ... ومناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع أن الاستعلاء والارتفاع محبوب النفوس لما فيه من استشعار الكبرياء، فشرع لمن تلبس به أن يذكر كبرياء الله تعالى ... ومناسبة التسبيح عند الهبوط (?) ... إلخ.
6385 - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا