قال الحافظ: ... ومن حديث أسامة بن شريك قال «قمنا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبلنا يده» وسنده قوي ومن حديث جابر «أن عمر قام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبل يده» (?).
قال الحافظ: ... والسنة البداءة بالسلام، وكأن السبب فيه ما وقع من الطاعون فكانت الداعية متوفرة على سؤال الشخص من صديقه عن حاله فيه ثم كثر ذلك حتى اكتفوا به عن السلام، ويمكن الفرق بين سؤال الشخص عمن عنده ممن عرف أنه متوجع وبين سؤال من حاله يحتمل الحدوث (?).