قال الحافظ: ... هو واقع كالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وسؤال الوسيلة له. وأجيب عنه بأن الكلام فيما لم يرد فيه شيء، وأما ما ورد فهو مشروع، ليثاب من امتثل الأمر فيه على ذلك (?).
قال الحافظ: ... وعند البزار من وجه آخر عن بن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت: «إني أخاف الخبيث أن يجردني (?)، فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها».
5662 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على رجل يعوده فقال: لا بأس، طهور إن شاء الله، فقال: كلا، بل حُمى تفور، على شيخ كبير، حتى تزيره القبور، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فنَعَم إذًا».
قال الحافظ: ... وأخرج ابن ماجه أيضًا بسند حسن لكن فيه انقطاع عن عمر رفعه (?) إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة.