يُقَالُ {لَكُمْ دِينُكُمْ} الْكُفْرُ {وَلِىَ دِينِ} الإِسْلاَمُ وَلَمْ يَقُلْ دِينِى لأَنَّ الآيَاتِ بِالنُّونِ فَحُذِفَتِ الْيَاءُ كَمَا قَالَ يَهْدِينِ وَيَشْفِينِ. وَقَالَ غَيْرُهُ {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ {الآنَ؛ وَلاَ أُجِيبُكُمْ فِيمَا بَقِىَ مِنْ عُمُرِى {وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} (?) وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا}.
4968 - عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِى رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى. يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ» (?).
4969 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ عُمَرَ رضى الله عنه سَأَلَهُمْ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالُوا: فَتْحُ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ، قَالَ: مَا تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: أَجَلٌ، أَوْ مَثَلٌ ضُرِبَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، نُعِيَتْ (?) لَهُ نَفْسُهُ».