قال الحافظ: .... وقد كانت خديجة أسلمت قطعًا فلعله خص (?) الرجال ....
قال الحافظ: .... أو يحمل قول سعد على الأحرار البالغين ليخرج الأعبد (?) المذكورون.
16 - باب ذكر أصهار النبي - صلى الله عليه وسلم -
منهم أبو العاص بن الربيع
3729 - عن المسور بن مخرمة قال: «إن عليًا خطب بنت أبي جهل، فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا عليِّ ناكح بنت أبي جهل. فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمعتُه حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص بن الرَّبيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني، وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد. فترك عليٌّ الخطبة» (?).
وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -، ذكر صِهرًا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مُصاهرته فأحسن، قال: حدَّثني فصدقني، ووعدني فوَفى لي» (?).
قال الحافظ: ... ليشيع الحكم المذكور بين الناس ويأخذوا به إما على سبيل الإيجاب وإما على سبيل الأولوية (?).