فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين» قال ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه قال: قال لي سعيد بن زيد «دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ... » (?).
وقال قتادة {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5]: خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك (?) أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. وقال ابن عباس: {هَشِيمًا} متغيرًا. والأب: ما يأكل الأنعام. والأنام الخلق. برزخ: حاجب. وقال مجاهد {أَلْفَافًا} ملتفة. والغلب: الملتفة: فراشا: مهادا. كقوله {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ}، {نَكِدًا}: قليلا.
قال مجاهد: كحسبان الرحى. وقال غيره: بحساب ومنازل لا يعدوانها (?). حسبان: جماعة الحساب، مثل شهاب وشهبان. ضحاها: ضوؤها. أن تدرك القمر: لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار: يتطالبان حثيثين. نسلخ: نخرج أحدهما من الآخر، ونجري كل واحد منهما ...