(خصاف)

وقالَ: إنّ بعضَ الملوكِ طَلَبهُ للفحلة فمنعه منه وخصاه. وقال الجوهريّ (?) خَصافِ، بالصاد المهملة. وقالَ فيه الشاعرُ (?) : واللهِ لو ألقى خَصافِ عَشِيّةً لكنتُ على الأملاكِ فارسَ أَشأما

(الخطار)

(الخَطّارُ) (?) : فَرَسُ حُذَيْفَة بن بدر.

و (الخَطّارُ) (?) : فرسٌ آخر من خيل مُضَر، كانَ للبيد بن ربيعة، وطَلَبَهُ عبدُ العزيزِ ابنُ مروانَ، وهو أميرُ مِصْرَ، من لبيد ابن ربيعة فامتنعَ عليهِ، فأغزاه إفريقية فمات بها، فبعث به موسى ابن نصير إلى عبد العزيز في جُملةِ خيلٍ أهداها إليه وقد طالت معرفتُهُ وذنَبُهُ، فلمّا تأمّلَ الخيلَ لم يجد من يعرف الخَطّار، فقالوا: ابنة لبيد، فبَعَثَ به عبد العزيز إليها، فلمّا رأتهُ قالت لمن أتاها به: إنِّي امرأةٌ فأخرجوا عني حتى أَنظرَ إليه، فلمّا عرفتهُ قطعت أُذْنَيْه وهَلَبتْ ذَنّبهُ وقالتْ: واللهِ [13 ب] لا يركبك أَحَدٌ بعد أَبي سَويّاً، ثم قالت: هو هو فخذوه لا باركَ اللهُ لكم فيه. فاتخذهُ عبد العزيزِ للفحلة.

(خَصاف) (?) : فرسٌ آخر كان لرجلٍ من غَسّان، وبفارسهِ يُضْرَبُ المثلُ:

(أَجْرَأُ من فارسِ خَصافِ) (?) . وقال ابن حبيب (?) : كانَ لغسانيُّ، وقيل: هو سُمَيْر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015