سَعْدٌ بكتاب عُمَرَ، رضي الله عنه، إليه، فسألَ أبو محجن سَلْمى بنت أبي حفصة، زوج سعد، أنْ تَحلَّ عنه وتعيره البلقاءَ ليقاتل عليها ويعود إلى قَيْدِهِ، فأطلقته واقتادَ الفَرَسَ فركبها وصار بحيال الميمنة ثمّ حملَ على ميسرة العدوّ ثم رجع من خلفِ المسلمين إلى القلب فبدر أمام الناس وسعد، رضي الله عنه، ينظر من أعلى القَصْر، فقال: الصبرُ صَبْرُ البَلْقاء، والطعنُ طعنُ أبي محجن، ولولا [8 أ] محبسه لقلتُ: هو هو وهذه البلقاء. ولم يزل يُقاتلُ حتى انتصف وتحاجز العسكران وعاد أبو محجن إلى القصر وأعاد رجليه في القيد.
(البارزُ) (?) : فَرَسُ بَيْهَس بن صُهَيْب الجرميّ، من جرم قضاعة، أجراه في حَلْبَة يزيد بن معاوية فَسَبَقَ. .
(البارزُ بنُ البارز) (?) : فَرَسٌ للمذكورِ أجراه في حَلْبَةِ عبد الملك ابن مروان فسبق، فقال: قَدْ سَبَقَ البارزُ وابنُ البارزِ وباكَرَ الخيلَ بشّدٍ ناجِزِ ليسَ بمنكوزٍ ولا بناكزٍ بالسهل إنْ أَسهلن والأماعِزِ
(التِّرْياقُ) (?) : فَرَسَ للخزرج، قالَ النعمانُ بنُ بشير (?) : بينَ القتادِيِّ والتِّرياق نِسْبَتُها جَرْداءُ مَعْرُوقَةُ اللّحْيَيْنِ سُرحُوبُ