لقد غاب عن خَيْلٍ بمُوقان أَحْجَمَتْ (9)
(أَعْوَجُ) (21) : فَرَسٌ كانَ لبني هلالٍ، تُنسَبُ إليه الخيلُ الأعوجيات. قال أبو عبيدة (22) : كانَ أعوجُ لكِنْدَةَ، وأَخَذَتْهُ بنو سُليَمْ في [5 ب] بعضِ أيامِهِم فصارَ إلى بني هلال. قالَ ابنُ الإعرابيّ (23) : أَعْوَجُ كانَ أَوَّلاً لكِنْدةَ ثُمَّ أَخَذَتْهُ سُليَمْ ثُمَّ صارَ لبني عامر ثُمَّ صارَ لبني هلال. وقالَ الأصمعيُّ في كتاب الفَرَسِ (24) : أَعْوَجُ كان لبني آكلِ المرار ثُمَّ صارَ لبني هلال بنِ عامر. وإنّما سُمِّيَ أَعْوَجُ لأنَّ أُمّهُ لمّا انتجَتْهُ خَرَجَ شيخٌ من باهِلةَ فنظَر إلى المُهرِ وقد حادَثْ جَحْفَلَتُهُ وَركَ أُمِّهِ فقالَ: أَدْرِكوا هذا الفَرَسَ، فخرجوا إليه فإذا هي قد نَتَجَتْ، وإذا هو ابنُ لَيْلَةٍ، فأعجبوا به، واتفق مسيرهُمُ في ذلك اليومِ فساروا به يتبع أُمّهُ لم تَفُتْهُ أُمّهُ سائرَ يومِها وليلتها فلمّا أصبحوا حملوه على ظَهْرِ جَمَلٍ وشدّوهُ بحبلٍ بينَ غرارتَيْن فاضطرب في الحَبْلِ فلحقَهُ عوجٌ في ظهرِهِ فسُمِّي أعوج.
(الأَغَر) (25) : فَرَسُ طَرِيف بن تميم العَنْبريّ، قال فيه: تحتي الأغَرُّ وفوق جلدي نَثْرَةٌ زَغْفٌ تَرُدُّ السَيْفَ وهو مُثَلّمُ