المعجزة لغة: ما أعجز به الخصم عند التحدي (?).
وهي أمر خارق للعادة يعجز البشر متفرقين ومجتمعين عن الإتيان بمثله، يجعله الله على يد من يختاره لنبوته؛ ليدل على صدقه وصحة رسالته (?).
والقرآن الكريم كلام الله المنزل على محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم هو المعجزة العظمى، الباقية على مرور الدهور والأزمان، المعجز للأولين والآخرين إلى قيام الساعة (?) قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات على ما مثله آمن البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة» (?).
وليس المراد في هذا الحديث حصر معجزاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في القرآن، ولا أنه لم يؤت من المعجزات صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم كمن تقدمه، بل المراد أن القرآن المعجزة