وقد أسلم الجم الغفير علماء النصارى، وشهدوا بأن محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم رسول الله إلى الناس أجمعين، {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة: 82] (?).
فحري بجميع النصارى أن يسيروا على طريق علمائهم المنصفين، ويسلموا لله رب العالمين.
فينبغي للداعية إلى الله أن لا يغفل هذا المسلك في دعوته للنصارى إلى الله تعالى (?).