ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أنه عندما نزل به الموت قال: «لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد». قالت عائشة - رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا (?).

وقال قبل أن يموت بخمس: «ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك» (?).

وحذر صلى الله عليه وسلم أمته عن اتخاذ قبره وثنًا يُعبد في دون الله، ومن باب أولى غيره من الخلق، فقال: «اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» (?).

ولعن صلى الله عليه وسلم من اتخذ المساجد على القبور؛ لينفِّر عن هذا الفعل، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج» (?).

ولم يترك صلى الله عليه وسلم بابًا من أبواب الشرك التي تُوَصِّل إليه إلا سَدَّه (?) قال صلى الله عليه وسلم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015