وله مواقف بطولية فذة حكيمة مع السلاطين، تدل على صدقه وإخلاصه وشجاعته في الحق (?) وقد ظهرت حكمة ابن تيمية - رحمه الله تعالى- أثناء لقائه مع التتار وقائدهم في النقاط الآتية:

1 - طلبه الأمان لأهل دمشق على دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فأجابه قازان إلى ذلك.

2 - إصراره على رد جميع الأسرى من المسلمين وأهل الذمة.

3 - جرأته وشجاعته في الكلام مع قازان حتى أنزل الله الرعب في قلبه.

4 - تذكيره لقازان بنقضه للعهد، ولا سيما وهو يدعي الإسلام.

5 - عدم أكله من الطعام الذي قدَّمه قازان؛ لأنه من أغنام الناس المنتهبة، وقد أوقد عليه بما قطع من أشجارهم.

6 - دعاؤه الذي دلَّ على حكمته وعدله ونصرته لدين الله تعالى.

7 - حثِّه سلطان المسلمين على الجهاد في سبيل الله -تعالى-، أو يتخلَّى عن الشام، ويولِّي غيره ممن يحمي حوزة الدِّين ويذبّ عن أعراض المسلمين وأموالهم.

8 - حثه الناس على الجهاد وإقسامه بأن الله سينزل النصر على المسلمين، وهذا يدل على ثقته بالله -تعالى- وبوعده وأنه لا يخلف الميعاد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015