وقال: «تعرض الأعمال في كل يوم خميسِ واثنين فيغفر الله- عز وجل- في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين (?) حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا» (?) وقال صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالما أو مظلومًا" قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلوما، فكيف أنصره إذا كان ظالمًا؟ قال: "تحجزه أو تمنعه من الظلم فذلك نصره» (?) وقال: «حق المسلم على المسلم ست "، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: "إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» (?) وعن البراء بن عازب قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم، ونهانا عن خواتيم الذهب، وعن الشرب في الفضة- أو قال: في آنية الفضة- وعن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015