ووسيلة التبليغ بالقول تُبلَّغ عن طريق الوسائل الآتية:
1 - اللقاءات العامة: كإقامة المحاضرات، والندوات، والمناقشات، والدروس في المساجد، والجامعات، والمعاهد، والمدارس، والمؤتمرات، وفي المناسبات التي يحضرها الناس بصورة جماعية كبيرة.
2 - اللقاءات الخاصة: كالدروس الخاصة بطلاب العلم، ولا يمنع حضور غيرهم.
3 - الدعوة الفردية: بالنصيحة الأخوية، والهدية الرمزية.
4 - الكتابة: الرسالة، والمقال، والكتاب، والكُتيِّب، والنشرة.
5 - وسائل الإعلام الحديثة. المسموعة، والمرئية، والمقروءة، والشخصية.
6 - الوسائل الشخصية كالمسجلات، وشرائط التسجيل، والهاتف. . . فينبغي للداعية الحكيم أن يستغل هذه الوسائل ويشغلها بالحق؛ لأنه بذلك يخاطب ملايين البشر في مشارق الأرض ومغاربها، وعن طريقها تصل الدعوة إلى أقطار بعيدة وتعم أماكن كثيرة.
وينبغيِ أن يكون قول الداعية واضحًا بيِّنًا، خاليًا من الألفاظ التي تحمل حقًّا وباطلًا وخطأً وصوابًا، وأن يستعمل الألفاظ الشرعية المستعملة في القرآن والسنة وعند علماء المسلمين.
كما ينبغي للداعية أن يتأنى في كلامه حتى يستوعب السامع كلامه ويفهمه، وأن يبتعد عن التفاصح والتعاظم، والتكلف في النطق، ويبتعد عن روح الاستعلاء على المدعو واحتقاره وإظهار فضله عليه، وأن يتلطف بالقول للمدعوين، ويكون موضع الثقة بين الناس (?).