وكثير من الناس يصعب عليه التفريق بينها، فتجد من يصف الشجاع بالتهور، وتجد من يُثني على المتهور ويصفه بالشجاعة.
ونرى من يسم الناصح بالتشهير، وآخرون يبررون عمل الذي يشهر بالناس بأنه ناصح، وهكذا.
والمنهج الصحيح هو تسمية الحقائق بأسمائها، ولا يتسنى ذلك إلا لمن رزق علما وفهما وقدرة على وضع الشيء في موضعه، وهذه هي الحكمة التي نتحدث عنها.