علي كل شرف، ويسبحون الله في كل منزل نداؤهم في جو السماء، لهم دوى في صلاتهم كدوى النحل علي الصخر، يصفون في الصلاة كصفوف الملائكة، ويصفون في القتال كصفوفهم في الصلاة، إذا غزوا في سبيل الله كانت الملائكة بين أيديهم ومن خلفهم برماح شداد، إذا حضروا الصف في سبيل الله كان الله عليهم مظلا – وأشار بيده – كما تظل النسور علي وكورها لا يتأخرون زحفا أبدا. أخرجه أبو نعيم في الحلية. (?)
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من بيته مشينا قدامه وتركنا خلفه الملائكة. رواه الحاكم (?)
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تمشوا بين يدي ولا خلفي فإن هذا مقام الملائكة " رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح ووافقه الذهبي. (?)