والأرْضِ الْغَيْبَ إِلاّ اللهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيّانَ يُبْعَثُونَ} (?). رواه مسلم. (?)
وروي الإمام أحمد وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي وأبو نعيم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل في صورته، له ستمائة جناح، كل جناح منها قد سد الأفق وتسقط من أجنحته التهاويل والدر والياقوت ما الله به عليم. (?)
وعن ابن عباس في الآية قال: سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل أين يراه في صورته، فقال ادعُ ربك، فدعا ربه - عز وجل -، فطلع عليه سواد من قبل المشرق، فجعل يرتفع وينتشر، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صُعق فأتاه فقرب منه ومسح الغبار عن وجهه. رواه احمد. (?)
وسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل - عليه السلام - أن يريه نفسه التي خلقه الله عليها فأراه نفسه مرتين، مرة في الأرض ومرة في السماء، فأما في الأرض ففي الأفق الأعلى وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - بحراء، فطلع له جبريل من المشرق، فسد الأرض إلى المغرب فخر النبي - صلى الله عليه وسلم - مغشياً عليه، فنزل إليه في صورة الآدميين وضمه إلى نفسه وجعل يمسح الغبار عن وجهه، فلما آفاق النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يا