الإيمان
بعالم الملائكة الأبرار
قال تعالى: {آمَنَ الرّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (?).
وفي الحديث عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: " بينما نحن جلوس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب, شديد سواد الشعر, لا يري عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسند ركبتيه إلي ركبتيه , ووضع كفيه علي فخذيه , وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله, وتقيم الصلاة ,وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " قال: صدقت , فعجبنا له يسأله ويصدقه, قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: " أن تؤمن بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الأخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: صدقت ......... الخ الحديث " رواه مسلم (?).