شئت من خلقي. فيقولون: سجانك ما عبدناك حق عبادتك. رواه الحاكم، وقال صحيح ووافقه الذهبي (?).
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يؤتي بابن آدم يوم القيامة فيوقف بين يدي كفتي الميزان ويوكل به ملك فإن ثقل ميزانه نادي الملك بصوت يسمع الخلائق سعد فلان سعادة لا يشقي بعدها أبدا , وان خف ميزانه نادي الملك بصوت يسمع الخلائق شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا " أخرجه البيهقي وقال إسناده ضعيف والبزار وابن أبى الدنيا. (?)
وهم تسعه عشر ورئيسهم مالك خازن النار ... أما جملة الخزنة فلا يعلمهم إلا الله - عز وجل - قال تعالى: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ * لَوّاحَةٌ لّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} (?).
وقال تعالى: {وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَابَ النّارِ إِلاّ مَلاَئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدّتَهُمْ إِلاّ فِتْنَةً لّلّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الّذِينَ آمَنُوَاْ إِيمَاناً وَلاَ يَرْتَابَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ