الأعلى؟ قلت: أنت أعلم ". قال: فوضع كفه بين كتفي , فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض , وتلا:
{وَكَذَلِكَ نُرِيَ إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} (?) رواه الدارمي مرسلا والترمذي نحوه عنه. (?)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما , ومعاذ بن جبل - رضي الله عنه - , وزاد فيه " قال: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم , في الكفارات " والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات , والمشي علي الأقدام إلى الجماعات , وإسباغ الوضوء في المكارة , فمن فعل ذلك عاش بخير , ومات بخير , وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه , وقال: يا محمد! إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات , وترك المنكرات , وحب المساكين , وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " قال: والدرجات: إفشاء السلام , وإطعام الطعام , والصلاة بالليل والناس ينام ". (?)
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - , قال: احتبس عنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة من صلاة الصبح , حتى كدنا نتراءى عين الشمس , فخرج سريعا , فثوب بالصلاة , فصلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتجوز في صلاته فلما سلم