الدَّارَقُطْنِيّ الْمُسَمّى بالاستدراكات والتتبع وَذَلِكَ فِي مِائَتي حَدِيث مِمَّا فِي الْكِتَابَيْنِ وَكتاب أبي مَسْعُود الدِّمَشْقِي وَأبي عَليّ الغساني فِي كِتَابه تَقْيِيد المهمل فِي جُزْء الْعِلَل مِنْهُ اسْتِدْرَاك أَكْثَره على الروَاة عَنْهُمَا وَفِيه مَا يلْزمهُمَا قَالَ النَّوَوِيّ وَقد أجبْت عَن ذَلِك أوأكثره انْتهى

ولصحيح مُسلم شُرُوح كَثِيرَة مِنْهَا شرح الإِمَام الْحَافِظ أبي زَكَرِيَّا محيي الدّين يحيى بن شرف الخرامي النَّوَوِيّ الشَّافِعِي المتوفي سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة وَهُوَ شرح متوسط مُفِيد يكون فِي مجلدين أَو ثَلَاث غَالِبا سَمَّاهُ الْمِنْهَاج فِي شرح صَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج أَوله الْحَمد لله الْبر الْجواد الَّذِي جلت نعمه عَن الإحصاء بالأعداد الخ قَالَ فِيهِ وَأما صَحِيح مُسلم فقد استخرت الله الْكَرِيم فِي جمع كتاب فِي شَرحه متوسط بَين المختصرات والمبسوطات لَا من المختصرات المخلات وَلَا من المطولات المملات وَلَوْلَا ضعف الهمم وَقلة الراغبين وَخَوف عدم انتشار الْكتاب لقلَّة الطالبين للمطولات لبسطته فبلغت بِهِ مَا يزِيد على مائَة من المجلدات من غير تكْرَار وَلَا زيادات عاطلات لكني أقتصر على الْمُتَوَسّط وأحرص على ترك الإطالات انْتهى وَذكر فِي مُقَدّمَة فصولا مُتَتَابِعَات هِيَ لجيد التحقيقات كالتميمات وَقد طبع مرَّتَيْنِ فِي الدهلي من ديار الْهِنْد أَولا فِي المطبع الأحمدي وَثَانِيا فِي مطبع الشَّيْخ أَحْمد التَّاجِر ومادة تَارِيخ طبعه أخيرا أَحْمَده على انطباع صَحِيح مُسلم وَشَرحه أَي للنووي

ومختصر هَذَا الشَّرْح للشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف القونوي الْحَنَفِيّ المتوفي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَشرح القَاضِي عِيَاض بن مُوسَى الْيحصبِي الْمَالِكِي المتوفي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة سَمَّاهُ إِكْمَال الْمعلم فِي شرح صَحِيح مُسلم كمل بِهِ الْمعلم للمارزي وَهُوَ شرح أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ المارزي المتوفي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَسَماهُ الْمعلم بفوائد كتاب مُسلم وَشرح أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر بن إِبْرَاهِيم الْقُرْطُبِيّ المتوفي سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة وَهُوَ شرح على مُخْتَصره لَهُ ذكر فِيهِ أَنه لما لخصه ورتبه وبوبه شرح غَرِيبه وَنبهَ على نكت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015