يمحو الله بِي الْكفْر وَأَنا الحاشر الَّذِي يحْشر النَّاس على قدمي وَأَنا العاقب
الرَّابِعَة عشر موطأ رِوَايَة أبي حذافة أَحْمد بن اسماعيل السَّهْمِي وَهُوَ آخر أَصْحَاب مَالك وَفَاة توفّي بِبَغْدَاد يَوْم عيد الْفطر فِي سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
الْخَامِسَة عشر موطأ رِوَايَة سُوَيْد بن سعيد الْهَرَوِيّ الحدثاني وَمن متفرداته هَذَا الحَدِيث مَالك عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله لَا يقبض الْعلم انتزاعا ينتزعه من النَّاس وَلَكِن يقبض الْعلم بِقَبض الْعلمَاء فَإِذا لم يبْق عَالما اتخذ النَّاس رؤسا جُهَّالًا فسئلوا فأفتوا بِغَيْر علم فضلوا وأضلوا
السَّادِسَة عشر موطأ الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ قَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد عَابِد السندي الْمدنِي وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد زيادات على الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة وخالية عَن عدَّة أَحَادِيث ثَابِتَة فِي سَائِر الرِّوَايَات وَإسْنَاد رِوَايَته غَرِيب فِي الفهارس انْتهى واخره هَذَا الحَدِيث
أخبرنَا مَالك عَن عبد الله بن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن أجلكم فِيمَا خلى من الْأُمَم كَمَا بَين صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس وَإِنَّمَا مثلكُمْ وَمثل الْيَهُود وَالنَّصَارَى كَرجل اسْتعْمل عمالا فَقَالَ من يعْمل لي إِلَى نصف النَّهَار على قِيرَاط قِيرَاط فَعمِلت الْيَهُود ثمَّ قَالَ من يعْمل من نصف النَّهَار إِلَى الْعَصْر إِلَى قِيرَاط قِيرَاط فَعمِلت النَّصَارَى على قِيرَاط قِيرَاط ثمَّ قَالَ من يعْمل لي من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس على قيراطين قراطين أَلا فَأنْتم الَّذين تَعْمَلُونَ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس على قيراطين قيراطين قَالَ فَغَضب الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَقَالُوا نَحن أَكثر عملا وَأَقل عَطاء قَالَ هَل ظلمتكم من حقكم شَيْئا قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّهُ فضلي أوتيه من أَشَاء وَشرح الملا عَليّ الْقَارِي هَذَا الْمُوَطَّأ وَهُوَ مروج ومشهور فِي هَذِه الديار انْتهى مُلَخصا