قال في فتح المجيد في ص 344: ((خوف السر وهو أن يخاف من غير الله من وثن أو طاغوت أن يصيبه بما يكره قال تعالى في قوم هود إنهم قالوا له {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني برئ مما تشركون من دونه فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون} (?) وقال تعالى: {ويخوفونك بالذين من دونه} (?) ، وهذا هو الواقع من عباد القبور ونحوها من الأوثان يخافونها ويخوفون أهل التوحيد إذا أنكروا عبادتها وأمروا بإخلاص العبادة لله وهذا ينافي التوحيد وأما الخوف الطبيعي وهو الخوف من عدو أو سبع أو زلزال فليس بعبادة ولا شركاً قال تعالى: {فأوجس في نفسه خيفة موسى} (?)) ) .

السابع: الحلف بغير الله، أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الحلف بغير الله أحاديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015