الأبيات التسعة الأولى هي التي بقيت في حفظي من قصيدة للشيخ عمران اللنجي (?) رحمة الله عليه وتكملتها من نظمي:
إن كان تابع أحمد متوهباً ... فأنا المقر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي ... رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة ترجى ولا وثن ولا ... قبر له سبب من الأسباب
أيضاً ولست معلقاً لتميمة ... أو حلقة أو ودعة أو ناب
لرجاء نفع أو لدفع مضرة ... الله ينفعني ويدفع ما بي
والابتداع وكل أمر محدث ... في الدين ينكره ذوو الألباب
أرجو بأني لا أقاربه ولا ... أرضاه دينا وهو غير صواب
كالشافعي ومالك وأبي حنيفـ ... ـة ثم آحاد التقى الأواب
هذا الصحيح ومن يقول بمثله ... صاحوا عليه مجسم وهابي
نسبوا إلى الوهاب خير عباده ... يا حبذا نسبي إلى الوهابي
الله أنطقهم بحق واضح ... وهم أهالي فرية وكذاب
أكرم بها من فرقة سلفية ... سلكت محجة سنة وكتاب
وهي التي قصد النبي بقوله ... هي ما عليه أنا وكل صحاب
قد غاظ عباد القبور ورهطهم ... توحيدنا لله دون تحاب
عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ ... فزعوا لسرد شتائم وسباب
وكذاك أسلاف لهم من قبلكم ... نسبوا لأهل الحق من ألقاب
سموا رسول الله قبل مذمماً ... ومن اقتفاه قيل هذا صاب
الله طهرهم وأعلى قدرهم ... عن نبز كل معطل كذاب