ويمتحن في إيمانه، فيستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، ويشتري الحياة الدنيا بالآخرة، [فتحق الفتنة على المفتونين، فما أسوأ ما باعوا به أنفسهم لو كانوا يعلمون حقيقة الصَّفْقة] (?) ، ولعل في قول صاحب التعريف: ابتلاءً، ما يشير أيضًا إلى أن المسحور يبتلى - أي يمتحن في تَمسّكه بدينه، ويقينه بقدرة الله وحكمته - بإجراء الإذن الكوني بإيقاع تأثير السحر به؛ ليؤجر بعدها فيكون ذلك تثبيتًا له ورفعًا لمنزلته وسببًا في شفائه، والله أعلم.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015