ابتداءً، لكنه - نعوذ بالله من شياطين الإنس والجن - قصد إذلالهم، فاستعبدهم وأراق ماء وجوههم، كما أخسرهم إيمانهم، فخسروا باتباعه دنياهم مع أخراهم.
أعاذنا الله من شر الشيطان وشِرْكه وشَرَكه، ومن شر أتباعه وفجورهم، وردَّ كيدَهم في نحورهم، وحفظ على الأمة دينها، وزادها إيمانًا مع إيمانها، آمين.
***