استدلاله بقصة أبي محجن رضي الله عنه

قصة أبي محجن رضي الله عنه (?) :

استدل ابن القيم رحمه الله تعالى على تقرير الاستثناء المذكور بقصة أبي محجن رضي الله عنه مع سعد ابن أبي وقاص (?) رضي الله عنه فقال (?) :

(أتي سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه بأبي محجن رضي الله عنه- يوم القادسية وقد شرب الخمر، فأمر به إلى القيد، فلما التقى الناس قال أبو محجن:

كفى حزناً أن تطرد الخيل بالقنا ... وأترك مشدوداً عليّ وثاقيا.

فقال لابنة حفصة امرأة سعد (?) : أطلقيني ولك والله على أن سلمني

الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد. فإن قتلت استرحتم مني. قال: فخلته حتى التقى الناس. وكانت بسعد جراحة فلم يخرج يومئذ إلى الناس. قال وصعدوا به فوق العذيب (?) ينظر إلى الناس واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة (?) . فوثب أبو محجن على فرس لسعد. يقال لها البلقاء. ثم أخذ رمحاً ثم خرج فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم. وجعل الناس يقولون: هذا ملك لما يرونه يصنع. وجعل سعد يقول: الضبر. ضبر البلقاء (?) . والظفر ظفر أبي محجن. وأبو محجن في القيد فلما هزم العدو رجع أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015