ج- عدالته:
قد تكلم في عدالة بسر بكلام خشن ذكره الذهبي (?) وابن حجر (?) والشوكاني (?) والمناوي (?) . وذكروا من أحواله: أن معاوية رضي الله عنه وجهه إلى اليمن والحجاز ففعل الأفاعيل وقتل: عبد الرحمن (?) وقثم (?) ابني العباس، وقال ابن معين: أنه رجل سوء.
والذهبي لما أدخله في الميزان وهو محط المتكلم فيهم لم ينتصر له فيه بل حكى وسكت وكذا ابن حجر والمناوي.
لكن من تكلم فيه لم يغمز في صدقه ومدار الرواية على تحري الصدق وعدم الكذب وفي هذا يقول الشوكاني (?) .
(لكن إذا كان المناط في قبول الرواية هو تحري الصدق وعدم الكذب فلا ملازمة بين القدح في العدالة وعدم قبول الرواية) .
الخلاصة والترجيح:
هذه كلمة الحفاظ في هذا الحديث رواية ودراية، وقد تبين من دراسته الإسنادية: صحة الإسناد إلى بسر. وإن مدار الكلام في هذا الحديث على (بسر) ،