الأول: سميت خمرا لأنها تغطى حتى تدرك أي حتى تغلي. حكاه النووي (?)
والقرطبي (?) ، والحافظ بن حجر (?) ، والرازي (?) ، وعزاه لابن الأعرابي (?) .
الثاني: أنها لما كانت تستر العقل وتغطيه سميت بذلك. حكاه القرطبي (?) ، والحافظ بن حجر (?) ، والفيروز آبادي (?) ، والنووي (?) ، وعزاه للكسائي (?)
الثالث: سميت خمراً لأنها تخامر العقل أي تخالطه. حكاه الفيروز آبادي (?) ، والقرطبي (?) ، وابن حجر (?) ، والنووي (?) ، وعزاه لابن الأنباري.
وهذه المعاني الثلاثة يجدها الناظر متقاربة بل هي متشابكة لأن أصلها الستر فلا مانع إذا أن تكون سميت الخمر خمراً لهذه الأمور الثلاثة ولا منافاة وهذا هو ما جنح إليه جمع منهم العلامة القرطبي إذ قال (?) :
(فالمعاني الثلاثة متقاربة، فالخمر تركت، وخمرت حتى أدركت ثم خالطت العقل، ثم خمرته والأصل الستر) .
ومنهم الحافظ بن حجر إذ قال بعد حكايته (?) :