(ومنها ضيقة الصدر وحرجه فإن الزناة يعاملون بضد قصودهم فإن من طلب لذة العيش وطيبه بما حرمه الله عليه عاقبه الله [بنقيض] (*) قصده، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته ولم يجعل الله معصيته سبباً إلى خير قط. ولو علم الفاجر ما في العفاف من اللذة والسرور وانشراح الصدر وطيب العيش لرأى أن الذي فاته من اللذة أضعاف ما حصل له) .
5- الزنى يورث الفقر والمسكنة.
وفي هذا يقول رحمه الله تعالى (?) :
(ومنها أنه يورث الفقر اللازم. وفي أثر يقول الله تعالى (?) (أنا الله مهلك الطغاة ومفقر الزناة) .
6- الزنى يورث نفرة العباد من الزناة وسقوطهم من أعينهم.
وفي هذا يقول رحمه الله تعالى (?) :
(ومنها، أنه يذهب حرمة فاعله ويسقطه من عين ربّه ومن أعين عباده ... ومنها: قلة الهيبة التي تنزع من صدور أهله وأصحابه وغيرهم له، وهو أحقر شيء
في نفوسهم وعيونهم، بخلاف العفيف فإنه يرزق المهابة والحلاوة.
ومنها: أن الناس ينظرونه بعين الخيانة ولا يأمنه أحد على حرمته ولا على ولده) .
7- الزنى: يولد سيماء الفساد في وجه فاعله.
وفي بيان ذلك يقول رحمه الله تعالى (?) :