الرابع: كونُ الكلمةِ على حرفٍ واحدٍ، كبعضِ المضمرات.

الخامس: كونُ ما هي1 فيه شبيهاً بالمعرب، كالفعلِ الماضي، لأنَّه شبيهٌ2 بالمضارعِ في وقوعِه صفةً أو صلةً3 أو حالاً أو خبراً4.

وأسبابُ البناءِ أربعةٌ:

الأولُ: الشبهُ الاستعماليّ، كأسماءِ الأفعال.

"الثاني: الوضعيّ، بأنْ يكونَ الاسمُ موضوعاً على حرفٍ أو حرفين.

الثالث: المعنويّ، بأن يتضَّمنَ الاسمُ معنى من المعاني التي حقُّها أن تكونَ للحرف) 5.

الرابع: الشبهُ الافتقاريّ. كالموصولات.

وزادَ ابنُ مالكٍ خامساً، وهو الشبهُ الإهماليّ6.

ـ حدُّ جمعِ التكسير7: ما تغيَّر فيه بناءُ واحدِه لفظاً أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015