وإقرار الكفر في بلاد الإسلام، وإظهار أهل الحق والإيمان بمظهر الخارج عن تعاليم الإيمان والإسلام.

3- أنه لم يقم بعد غلبة أنظمة الكفر على نظام الإسلام تمييز يجعل أهل التوحيد والإيمان في صف واحد. بل اختلط أمر الناس اختلاطاً عظيماً فكيف يمكن الحكم على الناس وهم بهذه الصورة.

4- إن الأصل فيمن ينسب إلى الإسلام أنه مسلم، ولا يخالف في هذا الأصل عاقل، ولذلك يحرم -يقيناً- إخراجه عن هذا المسمى إلا بأن يقول بلسانه، أو يشهد بأعماله أنه ليس من المسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015