[كأنّه من الأجون زيت] (?) سقيت منه القوم واستقيت (?) فهذا قد مات. وقال الآخر:
ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء
(?) فقد خفّف [ما مات] (?) في الرّجز والبيت الآخر، وقال:
ميّت الأحياء فشدّد، ولم يمت، وقال تعالى (?): إنك ميت وإنهم ميتون [الزمر/ 30].
اختلفوا في إمالة القاف من قوله جلّ وعزّ (?): تقاة [آل عمران/ 28].
فأمال الكسائيّ القاف في الموضعين جميعا، وأمال حمزة منهم تقاة [آل عمران/ 28] إشماما من غير مبالغة، ولم يمل حمزة حق تقاته [آل عمران/ 102] وفتح الباقون القاف في الموضعين غير أن نافعا كانت قراءته بين الفتح والكسر (?).