به الشياع، ومعنى الجنس، وخلاف الخصوص. وأشبه الوجوه أن يكون الذي وصفا، ليكون النصّ قد وقع على الأمر بصيام الشهر.

ومن قال: إن الفاء في قوله: فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ زيادة، فقياس قوله في هذه الفاء أن تكون زائدة أيضا، وهو (?) قول أبي الحسن وأبي عثمان (?) فيما روى عنه أبو يعلى بن أبي زرعة (?).

[الفاتحة: 6]

اختلفوا في قوله تعالى: الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (?) [الفاتحة/ 6] فروي عن ابن كثير: السين والصاد. وروي عن أبي عمرو: السين، والصاد، والمضارعة (?) بين الزاي والصاد، رواه عنه العريان بن أبي سفيان، وروى عنه الأصمعي «الزراط» بالزاي، والباقون بالصاد، غير أن حمزة يلفظ بها بين الصاد والزاي.

قال أبو بكر (?): للقارئ بالسين أن يقول: هو أصل الكلمة، ولو لزم لغة من يجعلها صادا مع الطاء لم يعلم ما أصلها.

ويقول من يقرأ بالصاد: إنّها أخفّ على اللسان، لأنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015