قال أحمد بن موسى: وكلّهم قلب الهاء تاء ونوّنها، يعني: في الوصل، يريد أنّه: لم يقرأ أحد منهم إلى ميسرة لأنّ مفعل لا يجيء في الآحاد إلّا بالتاء، وقد جاء في الجمع، [قال جميل] (?):
بثين الزمي (لا) إنّ (لا) إن لزمته ... على كثرة الواشين أيّ معون
(?) وروي:
أبلغ النعمان عني مألكا ... إنّه قد طال حبسي وانتظاري
(?) فالأول جمع معونة، ومألكا جمع مألكة وهي: الرسالة، ومثل هذا الذي يقلّ قد لا يعتدّ به سيبويه، فربّما أطلق القول،