الموضوع عنه، ولا تظلمون بأن تبخسوا رءوس أموالكم. أو تمطلوا بها.

وقد جاء: «ليّ الواجد ظلم» (?).

والمعنى؛ والتقدير في التقديم والتأخير الذي روي عن عاصم؛ سواء.

ويرجح تقديم: لا تَظْلِمُونَ بأنّه أشكل بما قبله، لأنّ الفعل الذي قبله مسند إلى فاعل، وهو قوله: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ، فتظلمون أشكل بما قبله لإسناد الفعل فيه إلى الفاعل من

تظلمون المسند فيه الفعل إلى المفعول به (?).

[البقرة: 280]

واختلفوا (?) في ضمّ السّين وفتحها من قوله تعالى:

فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ [البقرة/ 280] فقرأ نافع وحده: إِلى مَيْسَرَةٍ بضمّ السّين.

وقرأ الباقون: مَيْسَرَةٍ بفتح السّين، وكلّهم قلب الهاء تاء ونوّنها (?).

قال أبو عليّ: حجّة من قرأ إِلى مَيْسَرَةٍ أنّ مفعلة قد جاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015