ولا يتحشّى الفحل إن أعرضت به ... ولا يمنع المرباع منها فصيلها
(?) روي: منها فصيلها، ومنه فصيلها، فمن روى منها، كان من هذا الباب، وكان منها: حالا أو ظرفا. فأمّا قول الهذليّ (?):
ضروب لهامات الرجال بسيفه ... إذا عجمت وسط الشئون شفارها
فإن شئت كان التقدير: إذا عجمت وسط الشئون شفارها الشئون، أو مجتمع الشئون (?) كما قال المرار الفقعسيّ (?):
فلا يستحمدون الناس شيئا ... ولكن ضرب مجتمع الشّئون
فحذفت المفعول، وإن شئت جعلت وسطا في الشعر اسما، وجعلته المفعول به، كما جعله الفرزدق مبتدأ في قوله: