للفصل بين الصلة والموصول بصفة الموصول (?).

وأمّا قوله (تعالى) (?): الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ [الفرقان/ 26] فيكون يومئذ من صلة المصدر كما كان في التي قبلها، والحق صفة والظرف (?) الخبر. ويجوز أن يكون يومئذ معمول الظرف وإن تقدّم عليه، فلا يتصل على هذا بالمصدر، وكذلك قوله: هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ [الكهف/ 44] يكون هنالك مستقرّا (?) فيكون قولك: (لِلَّهِ) حالا من الولاية ومن الذكر الذي في هنالك، في قوله سيبويه وعلى (?) قول أبي الحسن، ومن رفع بالظرف، من الولاية فقط (?) ويكون لله مستقرّا، وهنالك ظرفا متعلقا بالمستقر، ومعمولا له، فأمّا قول الشاعر:

حميت عليه الدّرع حتى وجهه ... من حرّها يوم الكريهة أسفع

(?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015