ويمكن أن يكون من هذا قوله (?):

وتلك شكاة ظاهر عنك عارها أي: تلك شكاة هي عنك بظهر فلا يعبأ بها.

والكافر في قوله: وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً [الفرقان/ 55] كقولهم: كثر الشاه والبعير، في أنه يراد به الكثرة، وقد جاء ذلك في اسم الفاعل، كما جاء في سائر أسماء الأجناس. أنشد أبو زيد:

إن تبخلي يا جمل أو تعتلّي ... أو تصبحي في الظاعن المولّي

(?) وقال (?): فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ [الصف/ 14] أي غالبين لهم. قاهرين. ومنه ظهر المسلمون على دور الحرب.

فأما قول الشاعر:

مظاهرة نيّا عتيقا وعوططا ... فقد أحكما خلقا لها متباينا

(?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015