في جواب: أتتخذنا هزؤا يدلّ على أن الهازئ جاهل.

قال أبو الحسن: زعم عيسى أنّ كلّ اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم، فمن العرب من يثقّله ومنهم من يخفّفه، نحو: العسر واليسر والحكم (?) والرّحم، فممّا يقوي هذه الحكاية أن ما كان على فعل من الجموع، مثل: كتاب، وكتب، ورسول ورسل، قد استمرّ فيه الوجهان، فقالوا: رسل، ورسل، حتى جاء ذلك في العين إذا كانت واوا نحو:

...... سوك الإسحل (?) ونحو قوله:

وفي الأكفّ اللامعات سور (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015