قال (?): وحكي أن عاصما الجحدري قرأها (ملك) (?) بغير ألف. فقال (?) محتجا على من قرأها (?) (مالك) بألف (?):

يلزمه أن يقرأ: قل أعوذ برب الناس مالك الناس [الناس/ 1، 2]. قال هارون (?): فذكرت ذلك لأبي عمرو، فقال: نعم، أفلا يقرءون: فتعالى الله المالك (?) الحق [المؤمنون/ 116]؟.

قال (?): وقال بعض من اختار القراءة بملك: إن الله قد وصف نفسه بأنه مالك كل شيء بقوله: رَبِّ الْعالَمِينَ فلا فائدة في تكريره ذكر ما قد مضى ذكره من غير فصل بينهما بذكر (?) معنى غيره. قال: وقال: وإن الخبر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (?) بقراءته: ملك يوم الدين أصح إسنادا من الخبر بقراءته (مالِكِ). وإنّ وصفه بالملك أبلغ في المدح، قال: وهي قراءة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015