من خمر ذي نطف أغنّ منطّق ... وافى بها لدراهم الأسجاد

فإذا كان كذلك لم يكن قول أوس: «لم ينطق ولم يتكلّم» تكريرا، وكان كلّ واحد منهما لمعنى غير الآخر.

وأنشد بعض البغداذيين (?):

فإن تنطق الهجراء أو تشر في الخنا ... فإنّ البغاث الأطحل اللّون ينطق

فأسند إلى البغاث النطق.

الإعراب

الأفعال المتعدية إلى المفعول به على ثلاثة أضرب:

منها ما يجوز فيه أن يكون الفاعل له مفعولا به. ومنها: ما يجوز أن يكون المفعول به فاعلا له، نحو: أكرم بشر بكرا، وشتم زيد عمرا (?) وضرب عبد الله زيدا.

ومنها: ما لا يكون فيه المفعول به فاعلا له نحو: دققت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015