[النساء/ 133] وقوله: إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ [الأنعام/ 134].

وقال الراعي (?):

أخذوا المخاض من الفصيل غلبة ... ظلما ويكتب للأمير أفيلا

وقال آخر (?):

كسوناها من الرّيط اليماني ... ملاء في بنائقها فضول

أي: بدلا من الريط.

ويكون قوله: لا يَرْجُونَ لِقاءَنا [يونس/ 7]. أي: لا يخافون ذلك، لأنهم لا يؤمنون بها، فلا (?) يوجلون منها كما يوجل المؤمنون المصدقون بها، المعنيون بقوله: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها [النازعات/ 45] وقال: وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء/ 49] فيكون الرجاء هنا الخوف كما قال:

... لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً [نوح/ 13] وكما قال (?):

إذا لسعته النّحل لم يرج لسعها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015