المنقلبة عن الهمزة في الياء، كما تدغم الواو التي ليست منقلبة، وذلك في قولهم: ريّا، وريّة (?).

ويقوّي ذلك إيقاعهم الألف المنقلبة عن الهمزة ردفا (?)، كإيقاعهم المنقلبة عن الياء أو الواو (?)، وذلك قوله (?):

على رال (?) كما تقول: على بال. والوجه أن لا تكسر الهاء على هذا المذهب، كما أن الوجه أن لا تدغم.

والوجه الآخر: أن تقلب الهمزة إلى الياء قلبا. وهذا وإن كان سيبويه لا يجيزه إلا في الشعر، فإن أبا زيد يرويه عن قوم من العرب. وإذا اتّجهت له هذه الوجوه لم ينبغ أن

يخطّأ، وإن أمكن أن يقال إن غيره أبين وجها منه وأظهر.

فأما آدم: فقال بعض أهل اللغة: إن الآدم (?) من الإبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015